لندن
دخلت زينا علي سمر بغرفتها
وجدتها حزينه تجلس وبيدهل كتاب علي الفراش ولكنها بعالم اخر
زينا : سمر ايش فيك
سمر : مفيش حاجه قعدي يا زينا
زينا : ليش حزينه ؟
سمر : ابدا بس قلقانه علي وليد
زينا : ليش هو ما دق عليك
سمر : لا مفروض بقالوا كده يومين بالسعوديه وكان قايلي انه
اول ميوصل هيتصل
زينا : طيب ليش القلق اكيد هو بخير و اهله فرحانين بيه
ومشغول شوي
سمر : يارب يا زينا يارب
زينا : طيب انتي مو معك نمرة جواله بالسعوديه
سمر : لا قالي هيتصل عليا منها اول ميوصل
زينا : عندي اقتراح زين
سمر : قولي بسرعه
زينا : نسال رفيقه ناصر اكيد بيعرف كل شيء عنه
سمر : صح يا زوزو صح برافو عليكي ازاي انا نسيت ناصر
زينا : انتي تنسي عادي لكن انا انسي ناصر مستحيل
سمر : هههههههه اها قولي كدا بقي انك بتتلككي علشان تكلميه
زينا : طيب ما راح اطلب منه شيء
سمر : لا خلاص والنبي يلا اتصلي بيه واساليه
زينا : طيب لحظه
وفتحت زينا تليفونها واتصلت بناصر
زينا : السلام عليكم
ناصر : اهلين زينا كيفك
زينا : بخير ناصر انت كيفك
سمر : اخلصي انتي لسه هتسلمي
زينا : هصصصص انتي , ايه لا معاك ناصر
بس حبيت اسالك عن شي
ناصر : تفضلي
زينا : رفيقك وليد كلمك من السعوديه
ناصر : فهم ناصر ان وليد متصلش بسمر للان واكيد والده اتصرف
زي مقال ليه فكدب وقال : ايه اتصل مرتين ليش
زينا : بتوتر : اكيد ناصر
ناصر : ايه اكيد وكمان كان يبغي اكون بالسعوديه معاه
زينا : ليش بيغيب هناك ؟
ناصر : لا بيخطب
زينا : ايه بيخطب سمر
ناصر : لا وش سمر بيخطب من السعوديه
زينا : انت تحكي جد
ناصر : ايه طبعا جد
زينا : طيب مشكور ناصر سلام
ناصر : وهو بيضحك : سلام
سمر : قالك ايه
قالك اتصل صح
زينا : سمر هذا شخص نذل وياريت تنسيه
سمر : ليه قالك ايه ناصر
زينا : ما بعرف كيف احكي بس هو يقول ان وليد
بيخطب بنت من السعوديه
سمر : استحاله وليد ميعملش كدا
اكيد ناصر بيكدب علشان يغظني
زينا : وليش ناصر يعمل كدا
سمر : لان وليد قالي ان ناصر رفض خطوبتنا لانه ..
زينا : لانه ايش احكي
سمر : كان عايز هو الي يخطبني
زينا : بحسره : يعني ناصر بيحبك انتي مو انا
سمر : والله يا زينا انا عمري مكلمته
زينا : انا بعرف والا يهمك هذا نصيبي
بس الحين ابغاكي تنسي وليد لانه يجوز يكون ناصر صادق
سمر : طيب كلميه وهاتي نمرته انا هكلن وليد
زينا : طيب طيب
زينا : الو ناصر اسفه للاتصال
ناصر : بيضحك بخبث لانه عارف نتيجة كلامه : لا
والايهمك عادي اختي
زينا : اعطيني نمرة وليد
ناصر : ليش
زينا : بنبارك له واجب علينا
ناصر : اها من عيوني خدي الرقم
اخذت زينا الرقم من ناصر الي كان نمرة والد وليد
وليست نمرة وليد واول مقفل ناصر مع زينا اتصل
بمحمد والد وليد وحكي له كل شيء حصل بينه وبين زينا
فرح محمد بتصرف ناصر جدا وخصوصا انه فعلا ناوي يخطب ليه
وقاله انه هو هيرد عليها وهيتصرف
واتصلت سمر بالنمره الي خدتها من ناصر
سمر : السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام
سمر : بتكلم زينا وقافله السماعه باديها : ده مش صوت وليد
محمد : الووووووو
سمر : ايوه مع حضرتك لو سمحت ده تليفون وليد
محمد : ايه تليفونه وانا ابوه
سمر : اهلا وسهلا يا عمي انا اسفه للازعاج بس ممكن اكلم وليد
اصلي عرفت انه بيخطب وحبيت ابارك
محمد : ايه بيخطب الليله عقبالك بنتي كان ودي يكمل المنحه بس
يلا ما في نصيب الزواج اصلح ليه , واسف ما راح يقدر
يكلمك تعرفي انت عريس ويبغي يجهز نفسه وهالامور
ممكن ابلغه أي رساله تحت امرك
سمر : الي كانت دموعها بتنزل منها وهي مش قادره تصدق وحسه
ان الدنيا بتلف بيها : قوله ............
وسقطت سمر في الارض ووقع منها التليفون
سمع محمد وقوع التليفون وصوت زينا وهي بتنادي علي سمر فعرف
انها فقدت الوعي فقفل التليفون وفرح بخلاصه منها نهائيا
زينا : سمر سمر ايش حصل
خرجت زينا بسرعه تنادي مدام سعاد المشرفه الي جت وفاقت سمر
لكنها كانت رافضه تتكلم مع أي حد وطلبت منهم يخرجوا ويسبوها لوحدها
تحاول تستجمع شجاعتها
وباتت سمر هذه الليله في حزن وبكي لم ينقطع
وهي مش قادره تصدق ازاي الانسان في لحظه يتحول
ويغدر ويخون بالشكل ده
والي كان ماثر فيها اكتر انها اول مره تحب تحب خاين غدار
.................................................. .....................................
السعوديه – جده
محمد : يلا وليد ساعه تلبس انت
وليد : بزعل : خلاص قادم قادم
سامي : ابوي خدوا منال بطريقكم لبيت اهلها
محمد : ليش
سامي : ليها اغراض هناك وتبغي تجبها وانا مو قادر اوصلها
محمد : طيب كيف بترجع ؟
سامي : بترجع وانتوا راجعين
محمد : طيب سهله
يلا ابتسام
وخرج وليد ومحمد وابتسام ومنال
من البيت وتركوا سامي
منال راحت لبيت اهلها تجمع اغراضها ولوحات ليها وفرش الرسم
لانها عايزه ترسم صوره لسامي
اما والباقي فتوجهوا لبيت العروس
دخل الرجال الملحق
ودخلت ام ابتسام عند النساء وشافت ام ابتسام فاطمه
وانصدمت عند رؤيتها لانها علي ع****** متوقعت وجدتها رائعة الجمال
كل شيء فيها حلو
زعلت ام ابتسام في داخلها وقالت : مسكين وليد ما راح يجد فيها عيب يذكر
وش راح يعمل المسكين
وفعلا دخلت فاطمه عند وليد وجلس اخوها معهم
كان وليد خافض راسه ولم ينظر لها او يوجه لها أي حديث
كان بس بيكلم اخوها
وبعد كده استئاذنت البنت في الخروج وشافها وليد وهي خارجه
ووقفت دمعه في عينه تستاذن في النزول لانه وجدها حلوه ظاهريا
يعني مفيش شيء ملحوظ , وراح امله في انه يهرب منها باختراع
أي عيب بالبنت
انتهت الجلسه بترك فرصه للطرفين للتفكير وكل شيء وبعدها اخذ موعد
لاتفاق علي كل شيء
السبت يونيو 30, 2007 12:11 am