السعوديه – جده
وليد : يا بوي حرام عليك خلاص انا بدي اتزوج
محمد : ليش البنت مو عجبتك
وليد : مو موضوع حلوه او لا انا ما ابغي اتزوج وبس
محمد : اها لكن تبغي المصريه
وليد : خلاص يا ابوي ما ابغي لا مصريه والا سعوديه
ابغي اكون عازب ارتحت
محمد : من جدك تحكي
ومين راح يحمل اسمي تبغي تحرمني من الاحفاد
وليد : عندك سامي لكن انا خلاص , وهبت روحي لسمر
وعارف انه مستحيل يصير زواجنا واقع ابدا
فالاحسن لي اني ما اتزوج ابدا
محمد : وبتعيش بدون زواج طول العمر
وليد : ايه بعيش بدون زواج بيكون افضل من اني اتزوج بنت
واعذبها معي وانا روحي مع انسانه اخري
محمد : تغيرت كتير وليد مو انت ابني المرح ابدا
وليد : الحياه ابوي بتغير
محمد : يعني ما تبغي فاطمه
وليد : لا فاطمه والا غيرها , ما راح اتزوج
محمد : وراح ترجع لندن عند سمر ؟ صح
وليد : لا ابوي , خلاص ما راح ينفع ارجع وتشوف سمر فشلي
وانا بعرف انه استحاله يتم زواجنا
محمد : طيب خير يعني بترجع شركتك هنا
وليد : لا انا بسافر النمسا
محمد : ليش وش راح تسوي هناك
وليد : بشتغل هناك في شركة ادويه
محمد : تترك شركات ابوك وتروح لناس غريبه
وليد : بيكفي ابوي الله يخليك
حرمتني من امي ومن الانسانه الي حبتها وتبغي تزوجني غصب
الله يخليك خلاص اتركني بروحي
محمد : بترفع صوتك علي ابوك وليد
وليد : اسف ابوي بس انا قررت
ابغي ابعد عن كل شيء
محمد : ومتي بترجع
وليد : ما بعرف يمكن سنه او سنتين او اكثر
ما بعرف
محمد : طيب متي بتتركنا
وليد : خلاص اخر الاسبوع بسافر
محمد : بان******ار : بسرعه هيك وليد
وليد : بنظره جامده خاليه من العواطف : ايه باسرع وقت ممكن
قالها وليد وانصرف وترك محمد في عذاب
كان نفسه يقوله خلاص خليك واتزوج سمر
لكن كبريائه منعه يرجع بكلمته
ويكون ابنه انتصر عليه ونفذ كلامه
فتركه يسافر وهو لا يعرف متي اللقاء مره اخري ............................
.................................................. ..........................................
السعوديه – جده بعد مرور خمس سنوات
سامي : يلا منال ساعه تلبسي علاء
( صمم سامي يسمي ابنه علاء لانه حس ان سبب رجوع
زوجته ليه وكل هذه السعاده هو علاء صديقه )
منال : اصبر سموي خلاص نازلين
ابتسام : تصدقي منال شكلك مره سمينه بالحمل هذا اكتر من المره الاولي بعلاء
سامي : ايه يمه شكلها مره يفجع
منال : شايفه يمه وش يقول
ابتسام : والا يهمك بيمزح معك
منال : خذ يلا علاء وروح بتتاخر علي طائرة وليد
سامي : ايه يلا علاوي بنروح نجيب عمك من المطار
علاء : عمي وليد
سامي : ايه عمك وليد
وركب سامي وابنه العربيه واتجهوا الي المطار وشاف سامي وليد وهو قادم
سامي : وليدوه
وليد : سموي حبيبي
واحتضن سامي وليد بشوق فلقد مرت خمس سنوات طويله من البعاد
وليد : اكيد انت علاء صح
علاء : ايه انا من وين عرفت
رفع وليد علاء من الارض واحتضنه وقبله
وليد : ابوك ما حكالك ان عمك اذكي واحسن منه
علاء : لا ما حكالي
سامي : ههههههههه وليدوه من جدك تحكي , حاسب علاء يصدق
وليد : ايه يصدق طبعا انا احلي صح واذكي اعترف
سامي : ايه طيب بنعديها لك وليدوه يلا تعال نروح للسياره
وصل وليد وسامي للبيت
الي استقبله فيه الجميع بالترحيب وبالفرحه لقرار رجوعه اخيرا
ابتسام : وليد ولدي اخيرا رجعت لامك
وليد : ايه يمه اشتقت لحضنك مره
منال : حمد الله علي سلامتك وليد
وليد : اهلين منال ام علاوي زين انك لسه صابره علي سموي
اخوي وبعرف ما بينطاق
سامي : ههههههههه يا خي انت جاي عشان تخرب علي انا وزوجتي
وليد : افا سموي الله يهنيكوا اخوي
محمد : وانا ما اشتقت لي وليد
وليد : الا طبعا ابوي اشتقت لك مره
محمد : طيب قرب بحضني
واحتضن محمد ابنه وليد بدفء وحنان كبير كان يدخره له كل هذه السنوات
فلقد كان كل يوم بيمر عليه بيذكره بانه ظلم ابنه اكثر من مره
عندما حرمه من امه ومن حبيبته وجعله يسافر بعيدا يحاول النسيان
سامي : يعني بتفضلوا هيك
يلا يمه فين الغدا
ابتسام : احلا غدي لوليدوه قلبي
سامي : يا عيني علي الدلع لوليده بس وانا وعلاوي ومنال وين روحنا
ابتسام : انتوا بعيوني
محمد : وليد قلبك وهم عيونك ووين انا مالي مكان
ابتسام : الا لك انت روحي والله ابو وليد
وليد وسامي ومنال ومحمد : هههههههههههههههههههههههههه
( بعد الغداء ووالكل جالس يستائنسون ويضحكون )
محمد : وليد ابغي احكي معك شوي
لحقيني علي الملحق
وليد : حاضر ابوي
خرج وليد ومحمد وجلسوا بمفردهم بالملحق
محمد : وليد لساك للان ما بتفكر بالزواج
وليد : ابوي انا حكتلك اني تزوجت سمر وما راح اتزوج غيرها
محمد : لسه للان فاكرها
وليد : ايه للان وما راح انساها
محمد : انت تعرف انها اتصلت وانا حكيت معها
وليد : باستغراب : اتصلت متي اتصلت
محمد : اتصلت قبل سفرك بيومين تقريبا تقريبا ناصر
اعطاها النمره علي انها نمرتك انت
وليد : وانت اش دخلك بناصر وكيف عرفت وليش ناصر
سوي كدا هو كان يعرف نمرتي
محمد : ناصر دق علي واخبرني انك تبغي تخطب مصريه
وانها بنت مو محترمهوانها لعبت عليه واما رفضها لعبت عليك انت
انا طلبت منه انه لا يحكي لك عن اتصاله لي وبعد كدا هي طلبت نمرتك منه
وهو دق علي وحكالي انه حكلها انك هتخطب غيرها واتفقنا انا
وهو نحكي لها نفسي الشيء
واتصلت سمر ورديت عليها وحكتلها انه تليفونك لكن انت بتخطب
ومو فاضي تحكي معها
تقريبا هي ما تحملت الصدمه وفقدت الوعي لاني سمعت رفيقتها تنادي عليها
وسكرت انا علي طول وخلاص ما بعرف وش حصل ليها
( كان وليد يستمع لوالده وهو مزهول ومش قادر يصدق افعال ابوه وصديقه الخاين ناصر , وقام وليد من مكانه فجاة )
محمد : علي وين وليد
وليد : ابغي اجلس بروحي شوي
محمد : بغيت اقلك شيء كمان
وليد : لسه باقي شي ثاني
محمد : ايه لسه , بغيت احكيلك ان لو سمر لسه ما تزوجت انا ما عندي مانع
وليد : بيكفي ابوي خلاص فات العمر وفات الاوان عن اذنك
وخرج وليد من عند ابوه وطلع لغرفته اخذ يبحث في اشيائه القديمه
عن عنوان قديم كان يحتفظ بيه داخل صندوق صغير من الصدف كان يحتفظ
فيه باوراقه الهامه
اخذ الورقه وخرج من الغرفه وركب السياره واتجه وليد لبيت صديقه ناصر
فتح له والد ناصر
وليد : السلام عليكم كيفك عمي
ابو ناصر : انت وليد رفيق ناصر صح
وليد : ايه انا
ابو ناصر : كيفك وليد اتفضل اتفضل
وليد : لا عمي شكرا بس ابغي ناصر ضروري
ابو ناصر : بس ناصر تزوج وهو حاليا ساكن وبيعمل بالرياض
غضب وليد لان ناصر غير موجود بجده ولولا ان وقته ضيق لذهب
اليه في الرياض ليحاسبه علي ما فعله بسمر من الم وعذاب
ولكنه بعد ان هدء قليلا وجد ان الله يحبه لانه لم يجد ناصر
لان هذا الحقير لا يستحق غير ان يقول عليه
حسبي الله ونعم الوكيل
وذهب بعدها وليد الي المطار وحجز تذكرة للسفر
وبعد ذلك رجع الي البيت
ابتسام : وليد وين كنت
وليد : ابدا يمه كنت بحجز للسفر
ابتسام : ايييييييييييييش ؟ ليش وليد حد ضايقك
وليد : لا يمه هما يومين بس عندي شغل بخلصه وبرجع
ابتسام : بس يا ولدي توك جيت
وليد : الشغل يمه ضروري اسافر
السبت يونيو 30, 2007 12:14 am